تم تحويل الصوت الي نص باستخدام الاداة riverside.fm وهي تحول اللغة العربية بنسبة تزيد عن ٨٥ بالمائة

يا أيها الذين آمنوا لا تحلوا...

: هذا بيان لما في الآية الثانية من سورة المائدة من قراءات للقراء العشرة من طريق الشاطبية والدرة مع الأدلة عليها قوله تعالى يا أيها مد جائز منفصل قرأه قالون والدري عن أبي عمر بالقصر والتوسط وقرأه ابن كثير والسوسي وأبو جعفر ويعقوب بالقصر فقط وقرأه ابن عامر وعاصم والكسائي وخلف العاشر بالتوسط فقط وقرأه ورش وحمزة

بالإشباع فقط هذا هو مذهب الإمام الشاطبي وهو المقرو به وما عليه العمل أما لو أخذنا بمذهب الفويقات فيزاد لقالون والدوري عن أبي عمر فويق القصر أي ثلاث حركات ويزاد لعاصم فويق التوسط أي خمس حركات دليل المذهب المعمول به قول الإمام الشاطبي إذا ألف أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم لق الهمز طولا فإن ينفصل فالقصر بادره

طالبا بخلفهما يرويك درا ومخضلى وقول الإمام ابن الجزري ومده موسط ومنفصل قصرا ألا حز وقول صاحب إتحاف البريه ومنفصلًا أشبع لورشٍ وحمزة كمتصلٍ والشام مع عاصمٍ تلأ بأربعةٍ ثم الكساء كذجعلًا ولم يذكر الداني في التيسير للدوري عن أبي عمرٍ إلا في ويق القصر فالقصر له من زيادات الشاطبية على التيسير وإذا وقف حمزة على كلمة

يا أيها كان له ثلاثة أوجه هي التحقيق في الهمزة مع المد والتسهيل فيها مع المد ومع القصر فالتحقيق مع المد هكذا يا أيها والتسهيل مع المد هكذا يا أيها والتسهيل مع القصر هكذا يا أيها قال الإمام الشاطبي وما فيه يلفى واسطا بزوائد دخلنا عليه فيه وجهان أعملا كما ها ويا واللام والبا ونحوها ولا مات تعريف لمن قد تأمل وقال أيضا

سوى أنه من بعد ما ألف جرى يسهله مهما توسط مدخل وقال أيضا وإن حرف مد قبل همز مغير يجس قصره والمد ما زال أعدلا وقال الإمام ابن الجزري دليلا على مخالفة خلافين العاشر لحمزة حالة الوقف فشى وحقق همز الوقف والسكت أهملا قوله تعالى آمنوا مد بدل قرأ ورش بقصره وتوسطه وإشباعه في الحالين هكذا آمنوا آمنوا آمنوا وهذه الأوجه

الثلاثة لورش أيضا في كلمة شنآان حالة الوصل وحالة الوقف فبالقصر فيها هكذا شنآان قوم وبالتوسط هكذا شنآان قوم وبالإشباع هكذا شنآان قوم وقرأ باقي القراء بالقصر فقط في مد البدل دليل الأوجه الثلاثة لورش في الحالين قول الإمام الشاطبي وما بعد همز ثابت أو مغير فقصر وقد يروى لورش مطولة ووسطه قوم ودليل مخالفة أبي جعفر ورشا

قول الإمام بن الجزري وبعد الهمز والنين أصلا قوله تعالى شعائر مد واجب متصل قرأه ورش وحمزة بالإشباع ست حركات وقرأه الباقون بالتوسط أربع حركات والأمر كذلك للقراء في كلمة القلائد لورش وحمزة فيها الإشباع ولباق القراء التوسط قال الإمام الشاطبي إذا ألف أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم لقي الهمزة طولا وقال الإمام ابن

الجزري ومده موسط وقال صاحب اتحاف البرية ومنفصلا أشبع لورش وحمزة كمتصل وقول الإمام الشاطبي إذا ألف أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم لقي الهمزة غلا مراده بهذا البيت المد المتصل لأنه ذكر حكم المد المنفصل في البيت الآت وهو قوله فإن ينفصل فالقصر بادره طالبا وقد اتفق جميع القراء على مد المتصل زيادة على ما فيه من المد

الأصلي ولكنهم متفاوتون في هذه الزيادة وإن كانت عبارة الناظم مطلقة تحتمل التسوية كما تحتمل التفاوت وقد نقل عن الشاطبي تلميذه السخاوي أنه كان يقرأ في هذا النوع بمرتبتين طولا لورش وحمزة وتقدر بثلاث ألفات أي بست حركات ووسطى لمن بقي من القراء وتقدر بألفين أي بأربع حركات ولورش حالة الوصل ترقيق الراء قولا واحدا هكذا

شعائر الله مع مراعاة الحفاظ على تفخيم لام لوض الجلالة وقرأ باقي القراء حالة الوصل بتفخيم الراء هكذا شعائر الله مع مرعاة الإشباع لحمزة والتوسط للباقين أما حالة الوقف فيقف جميع القراء بترقيق الراء هكذا شعائر مع مرعاة الإشباع لورش ومرعاة ما سيأتي من قراءة حمزة دليل ترقيق الرائل ورش حالة الوصل قول الإمام الشاطبي

ورقق ورش كل راء وقبلها مسكنة ياء أو الكسر موصلة والمراد كل راء مفتوحة أو مضمومة ودليل مخالفة أبي جعفر ورش قول الإمام ابن الجزري كقالون راءات ولا مات نتلها ودليل الترقيق وقفا لدميع القراء قول الإمام الشاطبي ولكنها في وقفهم مع غيرها ترقق بعد الكسر أو ما تميلا أما حمزة فله حالة الوقف على هذا اللظ وكذا حالة الوقف على

كلمة القلائد له فيهما تسهيل الحمزة مع المد ومع القصر فيقفها كذا شعاهر القلاهد هكذا بتسهيل الهمزة مع المد وبتسهيلها مع القصر هكذا شعاهر القلاهد دليل التسهيل قول الإمام الشاطبي سوى أنه من بعد ما ألف جرى يسهله مهما توسط مدخل ودليل المد والقصر مع التسهيل لحمزة حالة الوقف قول الإمام الشاطبي وإن حرف مد قبل همز مغير يجس

قصره والمد ما زال أعدلا ودلل مخالفة خالفين العاشر حمزة قول الإمام بن الجزري فشى وحقق همز الوقف قوله تعالى أمين الألف من هذا اللفظ مسبوق بهمز فيجوز فيه لورش ثلاثة أوده في الحالين باعتباره مد بدل هي القصر والتوسط والإشباع وفي الوقت نفسه متبوع بساكن فيجب فيه لكل القراء ورش وغيره الإشباع قولا واحدا وهنا يجب العمل

بالسبب الأقوى وهو اعتباره مدا لازما ورش فيه كغيره من القراء ليس له فيه إلا الإشباع لأنه من القواعد المقررة أنه إذا جتمع سببان عمل بالأقوى منهما وإلغي الأضعف وهنا قد جتمع سببان أحدهم السكون المدغم الواقع بعد حرف المد وهذا يقتضي إشباع المد كما تقدم والآخر تقدم الهمز على حرف المد وهذا يقتضي جواز القصر والتوسط والمد

كما تقدم فيعمل بالسبب الأقوى ويترك العمل بالسبب الأضعف حيث إن مدّا لازم أقوى من مدّ البدل قال الشيخ السمنودي أقوى المدود لازم فمتصل فعارض فذنف صال فبدل قوله تعالى ربهم وكذا قوله حللتم وقوله يجرمنكم وقوله صدّوكم في هذه الألفاظ كلها ميمات جمع بعدها محرك ليس همزة قطر فقرأ بصلتها حالة الوصل قالون بخلف عنه وابن كثير

وأبو جعفر والوجه الثاني لقالون حالة الوصل هو الإسكان قلباقين أما حالة الوقف فيقف جميع القراء بإسكان هذه الميمات الصلة حالة الوصل هكذا يبتغون فضلاً من ربهم ورضواناً وإذا حللتموا فاصطادوا ولا يجرمنكموشاً آن قوم هكذا لقالون وبن كثير ولي أبي جعفر هكذا ولا يجرمنكموشاً آن قوم صدّوكم عن المسجد الحرام دليل الصلة قول

الإمام الشاطبي وصل ضم ميم الجمع قبل محرك دراكا وقالون بتخييره جلا وقول الإمام ابن الجزري وصل ضم ميم الجمع أصل قوله تعالى ورضوانا قرأ شعبة بضم الرائي وتفخيمها هكذا ورضوانا وقرأ الباقون بكسرها وترقيقها هكذا ورضوانا قال الإمام الشاطبي ورضوان نظم غير ثان العقود كسره صحا قوله تعالى ورضوانا وإذا قرأ خلف عن حمزة

بإدغام التنوين في الواوي ما عدم الغن هكذا ورضوانا وإذا حللتم وقرأ الباقون بالإدغام مع الغنة هكذا ورضوانا وإذا حللتم مع مراعاة ما تقدم من قراءة شعبة بضم الراء دلل الإدغام ما عدم الغنة لخلف قول الإمام الشاطبي وفي الواو واليا دونها خلف تلا عطفا على قوله وكل بينموا أدغموا مع غنة ودلل مخالفة خالافين العاشر قول الإمام

ابن الجزري وغنة يا والوا وفز وإذا وقف حمزة على كلمة وإذا كان له في الهمزة منها التسهيل والتحقيق أما التسهيل فهكذا وإذا أما التحقيق كالباقين فهكذا وإذا دليل الوجهين قول الإمام الشاطبي وما فيه يلفى واسطا بزوائد دخلنا عليه فيه وجهان أعملا كما ها ويا واللام والبا ونحوها ولا مات تعريف لمن قد تأمل فقوله فيه وجهان أفاد

أن لحمزة وجهينهما التغيير والتحقيق ثم يُؤخذ له التسهيل بين بين من دليل آخر وهو قول الإمام الشاطبي وفي غير هذا بين بين أما خلافون العاشر فهو كبقية القراء حالة الوقف يحقق الهمزة قولا واحدا دليله قول الإمام بن الجزري فشى وحقق همز الوقف قوله تعالى شنآ قرأ ابن عامر وشعبة وأبو جعفر بإسكان النون هكذا شنآ نقاوم وقرأ

الباقون بفتحها هكذا شنآ نقاوم وتقدم الكلام عن ثلاثة البدل الورش دلل القراءة بإسكان النون قول الإمام الشاطبي وسكن معا شنآ نصحا كلاهما وقول الإمام ابن الجزري وشنآ نسكن أوفي وإذا وقف حمزة على هذا اللظي كان له في الهمزة منه التسهيل بين بين قولا واحدة هكذا شانهان قال الإمام الشاطبي وفي غير هذا بين بين ودلل المخالفة

خلافين العاشر حمزة حالة الوقف على هذا اللظي قول الإمام ابن الجزري فشى وحقق حمز الوقف قرى ورش بنقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها وحذف الهمزة في الحالين هكذا قومنا قال الإمام الشاطبي وحرك لورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا وقال الإمام ابن الجزري دليلا على مخالفة أبي جعفر ورشا ولا نقل إلا الآن مع يونس

انبدا وردئا وأبد الأم ملء بهنقلا ولخلف عن حمزة حالة الوصل السكت والتحقيق فالسكت هكذا قوم أن صدوكم والتحقيق كالباقين هكذا قوم أن صدوكم مع مراعاة ما سيأتي من القراءة بكسر الهمزة لأصحابها أما خلاد فله حالة الوصل التحقيق كالباقين ولخلف عن حمزة حالة الوقف هذان الوجهان وهم السكت والتحقيق يضاف إليهما وده ثالث هو الوقف

بالنقل فبالوقف بالأوجه الثلاثة هكذا قومنا هكذا بالنقل قوم أن هكذا بالسكت قوم أن هكذا بالتحقيق أما خلاد فله حالة الوقف واجهان فقط هما النقل والتحقيق هكذا قومناً قوم أن دليل النقل لحمزة من الروايتين قول الإمام الشاطبي وعن حمزة في الوقف خلف عطفاً على قوله وحرك لورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا ودلل

السكت في الحالين لخلف عن حمزة قول الإمام الشاطبي وعنده روا خلف في الوصل سكتا مقللا والضمير في قوله وعنده عائد على الساكن المذكور في قول الإمام الشاطبي في البيت السابق وحرك لورش كل ساكن أي عند الساكن الذي يكون في آخر الكلمة ويأتي بعده همز في أول الكلمة التي تليه روا خلف سكتا سواء وقف القارئ على الكلمة التي في أولها

الهمز أم وصلها بما بعدها وقول الإمام الشاطبي روا خلف في الوصل لا يقصد به الوصل الذي هو مقابل للوقف وإنما المقصود وصل الساكن بالهمز سواء وقف على الكلمة التي فيها الهمز أم وصلت بما بعدها فقول الإمام الشاطبي روا خلف في الوصل سكتا مقللا هو دليل على السكت لخلف في حالتين الوصل والوقف أما دليل عدم السكت لخلف فهو قول

الإمام الشاطبي وبعضهم لدلَّام للتعريف عن حمزةٍ تلا وشيءٍ وشيئاً لم يزد حيث يستفاد من هذا المذهب وهو مذهب الإمام أبي الحسن بن غلبون شيخ الداني أن السكت لحمزة في أل وشيءٍ فقط ومفهوم هذا أن لحمزة من الروايتين التحقيق وعدم السكت فيما سوى أل وشيء كالساكن المفصول في قوله تعالى ودلل التحقيق وعدم السكت لخلاد وقفا قول

الإمام الشاطبي وبعضهم لدلام للتعريف عن حمزة تلا وشيء وشيئة عطفا على قيد السكت في قوله ويسكت في شيء وشيئة ودلل مخالفة خالافين العاشر قول الإمام ابن الجزري فشى وحقق همز الوقف والسكت أهملا وبهذا يكون لخلف عن حمزة في قوله تعالى قوم أن حالة الوصل واجهانهما السكت والتحقيق ما عدم السكت وله وقفا ثلاثة أوجه هي النقل

والسكت والتحقيق أما خلاد فله وصل التحقيق بلا سكت وله وقفا وجهانهما النقل والتحقيق قوله تعالى أن صدوكم قرأ ابن كثير وأبو عمر بكسر الهمزة هكذا إن صدّوكم وقرأ الباقون بفتحها هكذا أن صدّوكم دلل قراءة ابن كثير وأبي عمر قول الإمام الشاطبي وفي كسر أن صدّوكم حامدٌ دلا ودلل مخالفة يعقوب أبا عمر قول الإمام ابن الجزري إن صد

فافتحا قوله تعالى واتقوى قرى حمزة والكسائي وخلف العاشر بالإمالة في الحالين هكذا واتقوى وقرى ابو عمر بالتقليل في الحالين قولا واحدا هكذا واتقوى وقرى ورش بالفتح والتقليل وقرى الباقون بالفتح قولا واحدا دلل الإمالة لحمزة وصاحبينه قول الإمام الشاطبي وحمزة منهم والكسائي بعده أمال ذواتياء حيث تأصل وخلف العاشر يوافق

أصله وقال الإمام الشاطبي أيضا وكيف جرت فعلا ففيها وجودها ودلل التقليل قولا واحدا لأبي عمر قول الإمام الشاطبي وكيف أتت فعلا وآخر آي ما تقدم للبصري سواراه ما اعتلى عطفا على قيد التقليل في قول ناظم ولكن رؤوس الآي قد قل فتحها وفي قوله قبل ذلك وذراء ورش بين بين ودلل الوجهين لورش قول الإمام الشاطبي وذوات ليا له الخلف

جملا عطفا على قوله وذراء ورش بين بين ودلل مخالفة يعقوب قول الإمام بن الجزري ولا تُمِ الحُزْ سِوَى أَعْمَ بِسبحانَ أَوَّلَى وَطُلْ كَافِرِينَ الْكُلَّ وَالنَّمْلَ حُطْ وَيَاءُ يَاسِينَ يُمْنٌ قوله تعالى ولا تعَى وَنُوْ قرأ البزي في الوصل بتشديد التائمع المد المشبع هكذا ولا تعاونوا وقرأ الباقون بالتخفيف هكذا

ولا تعاونوا وإذا ابتدأ البزي بقوله تعالى تعاونوا خففتاء كالباقين هكذا تعاونوا دلل التشديد للبزي قول الإمام الشاطبي وفي الوصل للبزي شد التيمم إلى أن قال وعند العقود التاء في لا تعاونوا قوله تعالى الإثم قرى ورشٌ بنقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها وحذ في الهمزة في الحالين هكذا الإثم وله حالة البدء جواز الابتداء

بهمزة الوصل هكذا الإثم أو الابتداء باللام هكذا الإثم دليل النقل لورش قد تقدم هو قول الإمام الشاطبي وحرق لورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل الهمز وحذف مسهلا ودليل جواز الابتداء له بهمزة الوصل أو باللام اعتدادا بالاصل أو اعتدادا بالعارض فهو قول الإمام الشاطبي وتبدى بهمز الوصل في النقل كله وإن كنت معتدا بعارضه فلا أما خلف

عن حمزة فله حالة الوصل السكت قولا واحدا هكذا على الاثم والعدوان وله حالة الوقف السكت والنقل فقط هكذا الاثم ال اثم ولخلاد حالة الوصل السكت وعدم السكت هكذا على الاثم والعدوان على الإثم والعدوان أما حالة الوقف فهو كخلف له النقل والسكت هكذا على الإثم على الإثم وقد تقدمت أدلة النقل والسكت لخلف ولخلاد عند الكلام عن

قوله تعالى قوم أن ويضاف هنا أن لحمزة من الروايتين حالة البدء بكلمة الإثم والوقف عليها في وجه النقل يجوز لكل من خلف وخلاد البدء بهمزة الوصل أو البدء باللام كما تقدم لورش